وأوضح البيان، الذي تُلي بحضور أعضاء الحزب الثوري الشيوعي وعدد من العاملين والعاملات في مدينة كوباني، أنّ العمّال في أمريكا "مرّوا في القرن التاسع عشر بظروف صعبة، حيث كانوا يعملون يوميّاً نحو 16 ساعة مقابل مبالغ قليلة لا تكاد تسّد حاجتهم".
وأشار البيان إلى "رفض العمّال للعبوديّة والظروف الصعبة" مضيفاً أنّهم "انتفضوا أمام النظام الرأسمالي، وفي العام 1889 أضرب الآلاف من العمّال عن الطعام مطالبين بالمساواة وتخفيف ساعات العمل".
ولفت بيان الحزب الثوري الشيوعي إلى أنّ احتجاجات العمّال جوبهت من قبل "برجوازيّة أمريكا" بالعنف حيث حاولت الأخيرة "طمس مقاومة العمّال عن طريق ارتكاب المجازر بحقّهم، لكنّها لم تتمكّن من ذلك".
ونوّه إلى أنّ مقاومة العمّال في أمريكا انتشرت إلى معظم أرجاء العالم حتّى تمّ الإعلان عن الأوّل من أيّار كعيد للعمّال وذلك في العام 1889 وأعتبر يوم "توحيد المقاومة والمساندة الأمميّة".
وتابع البيان "النظام الرأسمالي يتصرّف كمصّاص للدماء، يعيش على تعب وجهد العمّال والكادحين وحاول بشتى الوسائل فرض هيمنته على الشعوب والعيش على حسابها.. وفيروس كورونا هو إحدى أساليب النظام السلطوي ليتمكّن من فرض سلطته على شعوب الشرق الأوسط".